ورود الزينة Rosa
تصنيفها: نباتات خارجية الموضع و المنشأ
الفصيلة: ورداوات وردية-القطاع: نباتات وعائية
الطائفة: ثنائيات الفلقة-الشعبة: حقيقيات الأوراق
من أسمائها: تعرف بالعامية الجزائرية بالشمام أو الروزي
ماهية هذه النبتة:
تعتبر ورود الزينة من أشهر النباتات المعروفة لدى العام والخاص وسببها كثرة المساحات المزروعة منها على مستوى العالم وفي جميع الأقاليم المناخية . يأتي شكل أوراقها رمحية مسننة وتتكون الوردة من مجموعة وريقات متراصة ومتصلة في أسفلها بساق تحتوي في الغالب على أشواك هرمية ناتئة، ومنها ما شكل ورودها متقابلة ملتوية أو عادية منبسطة أو متراصة كأسية ، ويقال أن موطنها الأصلي قارة آسيا . موضعها حين الغرس يكون مقابل لأشعة الشمس أو نصف ضليلة وحين البلوغ يصل طولها من النصف متر إلى غاية الستة أمتار كل حسب نوعه ، وهي ورود قابلة للقطف توضع في باقات بألوان مختلفة للتزيين أو لتستعمل كهدايا في المناسبات وهذا الإستعمال الشائع لها منذ قرون خلت لها أنواع عديدة وأشكال كثيرة
أشهرها : – ورود دائمة الخضرة ” ذات رائحة “
– ورود دائمة الخضرة ” بدون رائحة ”
– ورود حولية ” ذات رائحة ”
– ورود دائمة الخضرة متسلقة ” ذات رائحة ”
– ورود متداخلة الألوان دائمة الخضرة هجينة ” بدون رائحة ”
العناية به:
يجب اختيار الموقع المناسب والمعرض لأشعة الشمس لزراعة الورد الجوري (بالإنجليزية: Roses)، حيث يحتاج إلى التعرض المباشر لأشعة الشمس من 6 إلى 8 ساعات يومياً؛ للتمكن من الحصول على الأزهار القوية والوفيرة، كما يحتاج إلى تربة غنية بالرطوبة، والتي تتراوح درجة حموضتها بين 6.5 و7 درجات، ويجب أن تكون التربة ذات محتوى عضوي عالٍ. يجب إضافة السماد إلى التربة والمحافظة عليها غنية بالمواد العضوية، فالورد الجوري من الشجيرات عميقة الجذور، لذلك يجب إضافة السماد بوفرة، حيث إن السماد يطلق عند ريها أو تعرضها لمياه الأمطار العديد من العناصر الغذائية إلى التربة، مما يدعم النمو الجيد للنبات، كما يمكن العمل على نظام التغذية الورقية لها، من خلال رش محلول سماد على أوراقها، وبالتالي تمتص العناصر الغذائية مباشرة، ومن الجدير بالذكر أن الكثير من الماء ضروري لإذابة السماد حتى تتمكن النبتة من الاستفادة منه بشكل جيد. يؤدي الري غير الصحيح إلى حدوث العديد من المشاكل للورود، حيث إن طرق الري العلوية تجعل أوراقها رطبة، مما يخلق بيئة ملائمة لنمو الفطريات والأمراض، لذلك يُعتبر نظامي الري بخرطوم الماء، والري بالتنقيط من أكثر الطرق فعالية لري الورد الجوري، لأن هذه الطرق تعمل على إطلاق الماء بالقرب من سطح التربة، وبالتالي يمنع الأوراق من البلل، كما أنها تجعل التربة أكثر فاعلية في احتباس الرطوبة، ويفضل سقاية الورد بشكل عميق مرة كل سبعة أو عشرة أيام، مما يساعد على تكون جذور عميقة للنبتة، أما الري الضحل والمتكرر يؤدي إلى ظهور الجذور السطحية، والتي لا توفر الدعم الذي تحتاجه الورود للبقاء في صحة جيدة. تستجيب شجيرات الورد جيدًا للتقليم، لذلك من المهم تقليمها بشكل منتظم، حيث يجب السماح للسيقان الرئيسية في الشجرة بالنمو بإزالة الأجزاء الزائدة، وبالتالي توفير مساحة كافية بين السيقان لتدوير الهواء بشكل جيد، مما يساعد على تجنب الأمراض النباتية، وتعزيز النمو للسيقان الأخرى، وبالتالي نمو براعم جذعية جديدة، وهناك قاعدة في تقليم هذه الشجرة، حيث تتمثل في تقليمها مباشرة بعد موسم الإزهار، بحيث إذا أزهرت الوردة مرة واحدة في السنة فيجب تقليمها بعد ذلك، ولا يحبذ تقليم الورود بشكل متكرر في الصيف، وإنما في الشتاء، خصوصًا في شهر جانفي
تكاثره:
التكاثر بالعقل (اقلام) وهي الطريقة الأكثر شيوعاً حيث تؤخذ العقل بطول 20-25 سم في أواخر الشتاء من أفرع بعمر سنة واحدة ومن نباتات قوية وسليمة خالية من الإصابات المرضية ويطمر ثلثها في التربة المهيئة داخل أكياس من النايلون أو سنادين ويجب ان تكون التربة جيدة الصرف (بيتموس-رمل) ﻻينصح استخدام سماد عضوي في هذه الفترة وتروي باستمرار وحسب الحاجة ملاحظة هامة يجب اخذ العقل القاسية من الورد حيث تعطي أفضل نسبة تجذير عند معاملتها بهرمون محفز للتجذير وكذلك ان العقل القاعدية والمتوسطة أفضل من القمية . ونؤكدعلى ان أحسن موعد لأخذ العقل هو شهر جانفي فيفري مارس كما ذكرنا سابقا وتقوم العقلة بالتجذير خلال شهرين الى ثلاث اشهر ..توجد بعض امور هامة يجب اتباعها لنجاح العقلة وهي : – 1- عدم تحريك العقلة اطﻻقا والتلاعب بها. 2- عدم رش الماء على قمة العقلة . 3- عدم تسميد العقلة اﻻبعد ثلاث اشهر من نجاح العقلة لتجنب تعفنها .